كان يوصف بالبياض في اللون،وانحالة في البدن، وفي هذا يقول قيس بن ابي
حازم:دخلت على أبي بكر،وكان نحيفا" ،خفيف اللحم أبيض، فقد وصفه أصحاب
السير من أفواه الرواة فقالوا:ان أبا بكر رضي الله عنه اتصف بأنه:
كان أبيض تخالطه صفرة، حسن القامة،نحيفا"خفيف العارضين، اجنأ، لا
يستمسك ازاره يسترخيعن حقويه ، رقيقا"معروق الوجه، غائر العينين ، أقنى،
حمش الساقين، وكان ناتىء الجبهة،عاري اللأشاجع،ويخضب لحيته وشيبه بالحناء
والكتم.
ومات بالمدينة بعد الرسول -صلى الله عليه وسلم- بسنتين وثلاثة أشهر
وبضع ليال سنة ( 13 هـ )ولمّا كان اليوم الذي قُبض فيه أبو بكر رجّت
المدينة بالبكاء ، ودهش الناس كيوم قُبض الرسول -صلى الله عليه وسلم- ،
وجاء علي بن أبي طالب باكيا مسرعا وهو يقول اليوم انقطعت خلافة النبوةحتى
وقف على البيت الذي فيه أبو بكر مسجّىً فقال رحمك الله يا أبا بكر ...الخ
)
عمر بن الخطاب القرشي - أبو حف
(رضي الله عنه)
نقش خاتمه " كفى بالموت واعظا يا عمر " .
و كان آدم ، شديد الأدمة ، طوالا ، كث اللحية ، أصلع أعسر يسر ، يخضب
بالحناء و الكتم . و قال أنس : كان أبو بكر يخضب بالحناء بحتا . قال أبو
عمر : الأكثر أنهما كانا يخضبان . و قد روى عن مجاهد ـ إن صح ـ أن عمر بن
الخطاب كان لا يغير شيبه .
هكذا وصفه زر بن حبيش ، و غيره بأنه كان آدم شديد الأدمة ، و هو الأكثر عند أهل العلم بأيام الناس و سيرهم و أخبارهم .
و وصفه أبو رجاء العطاردى ، و كان مغفلا ، قال : كان عمر بن الخطاب
طويلا جسيما أصلع شديد الصلع ، أبيض شديد حمرة العينين ، فى عارضيه خفة ،
سبلته كثيرة الشعر فى أطرافها صهوبة .
عثمان بن عفان القرشي - ذو النورين: (رضي الله عنه)
وكان عثمان رحمة الله رجلا ربعة ليس بالقصير و لا بالطويل حسن الوجه ،
رقيق البشرة كبير اللحية عظيمها ، أسمر اللون ، كثير الشعر ، ضخم الكراديس
، بعيد ما بين المنكبين ، كان يصفر لحيته و يشد أسنانه بالذهب .و قال فى
موضع آخر : كان شيخا جميلا ، طويل اللحية ، حسن الوجه .
علي بن أبي طالب القرشي الهاشمي - أبو الحسن : (رضي الله عنه)
الحسين بن على بن أبى طالب القرشى الهاشمى - أبو عبد الله: (رضي الله عنه; ولعن من قتله ورضي بقتله)
حمل ابن ذي الجوشن رأس الحسين و أرسله إلى ابن زياد (عليهم من الله ما يستحقون ) .
أخرج البخاري عن أنس بن مالك : أتي عبيد الله بن زياد برأس الحسين بن
علي ، فجعل ينكت و قال في حسنه شيئاً ، فقال أنس : كان أشبههم برسول الله
صلى الله عليه وسلم ، و كان مخضوباً بالوسمة .
البخاري مع الفتح (7/119) ، و الوسمة هي نبات يخضب به الوجه و يميل إلى السواد .