حذير مهم : لمن ينامون في النهار ويستيقظون في الليل
وتناسوا شيئا هاماً يبدأ بقوله تعالى :
( وجعلنا الليل لباساً وجعلنا النهار معاشاً )
فالله سبحانه وتعالى وضع لنا نهجاً في الحياة إذا خالفناه يبدأ الخلل!
ولقد ثبت علمياً
بأنه توجد في الدماغ خلية صغيرة لا تنغلق إلا عند الذين ينامون ليلاً
تتسائلون كيف؟؟
أجيبكم : في الدماغ البشري سبحان
الخالق خلية صغيرة مسؤولة عن مركز الادراك واليقظة هذه الخلية عندما ننام
في الليل ونطفي الأنوار تستشعر الظلام فتنغلق تلقائياً
ولكن عندما ننام نهاراً حتى في حالة إغلاق الستائر والإظلام التام فإن هذه الخلية لا تنغلق أبداً
بل تبقى مفتوحة ويبقى مركزاليقظة بحالة نشطة فنصحو من نوم النهار نشعر بالقلق وعدم الراحة
كذلك يوجد الرفيق الودي والرفيق اللاودي.. ماهما؟
إنهم رفقاء أوجدهم الرحمن للإنسان كيف ذلك؟
في النهار ينشط الرفيق الودي
فيشعر الانسان بالنشاط والحيوية وتختفي أعراض التعب والإرهاق وآلام المفاصل لمن يشكو منها
ويشعر المرء بالنوم العميق والراحة لتوقف مركز اليقظة لديه.
والحرارة والحمى في حالة المرض.
أما في الليل؟
فينشط الرفيق اللاودي وهنا تبدأ الأوجاع تغزو الجسد فتشتد ألم المفاصل ، وترتفع درجة الحراره والحمى ، وتشتد وطأة الإنفلونزا.
أما لو اتبع الانسان توجيهات الخالق ونام في الليل ، فلن ينشط الرفيق اللاودي
وسيشعر بالراحة والنشاط صباحاً برفقة الرفيق الودي .
في
جسم الانسان نظام عجيب وهو ما سُمّي بالساعه البيولوجية آلية عملها ليست
مفهومه بالتحديد ولكنها تقوم بتنظيم وظائف جسمية معينة ليتم أدائها في
أوقات محددة من اليوم
وعلى رأس هذه الوظائف افراز هرمون النمو
وهرمون الكورتيزون وغيرهما في الساعات الأولى من اليوم مع شروق الشمس لذلك
تجد الجسم في حالة أنشط في ذلك الوقت .
العجيب أن هذه الساعة تكيف نفسها عندما تسافر من مكان إلى مكان آخر حول العالم يختلف فيه تزامن الليل والنهار عن المكان الأول .
ويستغرق التكيف عدة أيام حتى تتناسب هذه الساعة وتوقيت افراز هذه الهرمونات مع التوقت الجديد .
السر في قدرة الجسم على معرفة تغير الوقت غير معروف وهذا من بديع صنعه سبحانه وتعالى
اتمنى اكون افدتكم بانتظار ردودكم